للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* قالوا: يبعث للمدعوّ مَلَكُ يُردّده بين الخاطرين (١)، فيُرجح النَّظَرَ خوف العقاب.

قلنا: يُعلمُ (٢) عادةً كثرة الإضراب (٣).

* ثُمَّ كيف يُسمَع الملك بلا صوت على زعمكم؟! ولو سمع، فهو كالرسول.

* ثُمَّ هو مشترك الجواب.

* ثُمَّ التحقيق: أَنَّ النَّظر يجب بالتمكن، وهو شرط الوجوب، لا العلم بالوجوب.

* مَسْأَلَةٌ على التَّنَزْلِ (٤):

قال بَعْضُ المعتزلة: ما (لا نعقل) (٥) صِفته قبل الشرع محظور.

وقيل: مباح، فيلزمُ الأوَّلَ الأضداد المتقابلة؛ فإن عمم، كَلَّفَ ما لا يطاق؛ وإن خصص، تحكم (٦).


(١) «أ»: (الجاحدين).
(٢) «أ»: (نعلم).
(٣) أي: هذا يوجب أن لا يخلو مدعو عن تقابل خاطرين، ونحن نعلم معظم المدعوين مضربين عن هذه الفنون. ن.
(٤) انظر: البرهان (١/ ٨٦ - ٨٧)، المستصفى (١/ ١٨٣)، التحقيق والبيان (١/ ٣٢٤).
(٥) «أ»: (لا تُعقل).
(٦) «أ»: (فتحكم).

<<  <   >  >>