للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* فإن قال: محال (١): فمباهِتٌ.

* وإن قال: لاستلزام أمرٍ، ثُمَّ النَّهي: اجتماع الحُسنِ والقُبح؛ فالقاعدة باطلة.

ثُمَّ (٢) يُفْرَضُ فيما لا يُحسَّنُ لِعَيْنِهِ تَنَزُلًا.

* قالوا: بَدَاء.

* قلنا: الحد (٣) يَدْرَؤُه.

* قالوا: خلافُ الأصلح.

* قلنا: ممنوع، والقاعدة باطلة.

ادعت اليهودُ التَّواتر عن موسى أنَّ شريعته مؤبَّدَةٌ (٤).

* قلنا: قيام معجزةِ عِيسَى ومحمَّدٍ صلوات الله عليهما يُكَذِّبُ دَعْوَاهُم.

* وأيضا عدم ذكرهم لذلك في زَمَنِهِ (٥) يدلُّ على أنَّه كَذِبُ حادث؛ لأن جهة الاحتجاج تُوجب ذكره عادةً.

* قالوا: لعله ذُكِرَ.

* قلنا: لو كان لنقل.


(١) أي: نفس وقوعه.
(٢) في المخطوط: (لم). وهو تحريف.
(٣) يعني حد النسخ.
(٤) في المخطوط: (مؤيدة). وهو تصحيف.
(٥) أي: في زمن نبينا محمد .

<<  <   >  >>