* قلنا: سُؤَالٌ فُرُوعِيٌّ، والملخّصُ في المطعومات والنقدين: التعليل بالمقصود، وهو شَبَه بعيد.
طريقة الحليمي: النَّظَرُ مأمور به ابتداءً، فقد يصادف القاصرة، فيتناولها الأمر.
* قلنا: وقد يصادِفُ طَرْدًا (١)، فالكلامُ في صحة العِليَّةِ، لا في الأمر.
* فرع مرتب (٢):
إذا (قبلناها: فعارضتها) (٣) مُتَعَدِّيَةٌ:
فقيل: تُرجَّح المتعدِّيةُ؛ لفائدتها - وهو المختار- (إذا أَخَالَتَا (٤) في ظاهر - وليست النقدية معارَضَةً؛ لأنَّ عِلَّةَ الخَصمِ باطلة-) (٥).
وقيل: تُرجَّح (٦) القاصرة؛ لانطباق النَّص عليها.
وقيل: لا ترجيح بالقصور والتَّعدِّي.
***
(١) هذا الإيراد بخصوصه لا يوجد في كلام الجويني، لكن ذكر الأبياري (٤/ ٨٧) نحوا منه.(٢) انظر: البرهان (٢/ ٧٠٤ - ٧١١)، التحقيق والبيان (٤/ ٨٨).(٣) «أ»: (قلنا معارضتها).(٤) أي: القاصرة والمتعدية.(٥) «أ»: (إذ أخالتا في ظاهر، وتساويا جلاء وخفاء. وليست النقدية القاصرة معارضة؛ لأنَّ علة الخصم المتعدية - وهي الوزن - باطلة).(٦) «أ»: (ترجيح)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute