للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* كنقل الروافض النَّصَّ على علي أحادًا، ولم ينقل يوم السقيفة،

* وكنقل معارضة القرآن،

* وكنقل اليهود أن موسى خاتم الأنبياء، ولم ينقله المعاصرون للنَّبي .

ثُمَّ الذي تقتضي العادةُ تَوَاتُرَهُ قد تقتضيه دائما - كالكليات (١) الدينية -، وغير دائم - كالوقائع الدنيوية -.

ثُمَّ التواطؤ على الكذب من الجم الغفير جدير بالانكشاف على كتب.

* قالوا: قد يندرسُ الكُلِّيُّ الدِّيني، مثل كيفيَّةِ حَجَّةِ الوداع إفرادا أو قرانًا.

* قلنا: جُزْئِي، فهو أجنبي.

وكمعجزة الانشقاق.

* قلنا: ليليَّةٌ، لعل (٢) عدد التواتر لم يشاهدوها؛ أو شاهدوها وظنوها تَشَعبًا في أشعة البصر؛ أو تواترت واندرست استغناء بالقرآن، فهي جُزْئِيَّةٌ أجنبية.

وأنكر الحليمي الانشقاق، وأول الماضي بالمستقبل.

* قالوا: فكيفية الأذان، تثنية وتربيعاً.


(١) تعبير الجويني: (الجليات)، وعدول ابن المنير عنه مقصود.
(٢) ليست في «أ».

<<  <   >  >>