وقيل: تخص الذكور.
لنا: الاستقراء اللُّغوي والشَّرعي.
* قالوا: مُيّز بينهما في الحكاية في مِثْلِ: «مَنْ»، و «مَنَهُ».
* قلنا: أجنبي عن محل النزاع.
* قالوا: يُعاد عليها ضمير المذكَّر.
* قلنا: للفظها، بدليل عَودِهِ كذلك، ومعناها التَّأْنيث في: ﴿وَمَنْ يَقْنُتْ﴾ منكن (١).
• مَسْأَلَةٌ (٢):
المتكلّم داخل في كلامه الموضوع له لغةً.
فإن خرج: فبقرينة أو بمنفصل. ولما كثر خروجه بالقرينة، التبس على بعضهم، فاعتقده خروجًا بالوضع.
• مَسْأَلَةٌ (٣):
لا توجب خصائصه ﷺ المحصورة خروجه من كُلِّ خطاب، - كخصائص
(١) الأحزاب: ٣١.(٢) انظر: البرهان (١/ ٢٤٧ - ٢٤٨)، المستصفى (٢/ ٧٦٨)، التحقيق والبيان (٢/٥٠)، البديع في أصول الفقه (٢/ ٤٢٠)، شرح الكوكب المنير (٣/ ٢٥٢).(٣) انظر: البرهان (١/ ٢٤٩ - ٢٥٠)، المستصفى (٢/ ٧٦٣)، التحقيق والبيان (٢/ ٥٣)، تنقيح الفصول (ص ٢٤٢)، تيسير التحرير (١/ ٢٥٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute