شيئاً , ... ولا يعصينك فى معروف) كان فيه النياحة ".
رواه مسلم وأبو نعيم وابن أبى شيبة (٤/١٦٦) وأحمد والبيهقى.
[(٧٦٩) - (وفى صحيح مسلم: " أن النبى صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة ".]
* ضعيف.
وعزوه لصحيح مسلم وهم لا أدرى ما وجهه , وقد روى من حديث أبى سعيد الخدرى وابن عمر وابن عباس وأبى هريرة.
١ ـ أما حديث أبى سعيد فيرويه محمد بن الحسن بن عطية عن أبيه عن جده عنه به.
أخرجه أبو داود (٣١٢٨) وعنه البيهقى (٤/٦٣) وأحمد (٣/٦٥) .
وهذا سند ضعيف مسلسل بالضعفاء: عطية وهو العوفى وابنه وحفيده.
٢ ـ وأما حديث ابن عمر فيرويه بقية بن الوليد حدثنا أبو عائذ وهو عفير بن معدان حدثنا عطاء بن أبى رباح أنه كان عند ابن عمر وهو يقول: فذكره مرفوعا.
أخرجه البيهقى. وعفير هذا ضعيف جدا.
وقد رواه الطبرانى فى " الكبير " من حديث ابن عمر أيضا على ما فى " المجمع " (٣/١٤) وقال: " وفيه الحسن بن عطية ضعيف ".
قلت: سبق أن ذكرنا آنفا حديثه عن أبيه عن أبى سعيد , فالظاهر أنه كان يرويه تارة عنه , وتارة عن ابن عمر , وذلك مما يدل على ضعفه.
٣ ـ وأما حديث ابن عباس: فرواه البزار والطبرانى فى " الكبير " وفيه المصباح [١] أبو عبد الله , قال الهيثمى: " ولم أجد من ذكره ".
٤ ـ وأما حديث أبى هريرة فيرويه عمر بن يزيد المدائنى قال: سمعت
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: الصباح}