[(١٧٨٧) - (فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه: " والعينان زناهما النظر ... " متفق عليه.]
* صحيح.
أخرجه البخارى (٤/١٧٠) ومسلم (٨/٥٢) وأبو داود (٢١٥٢) وأحمد (٢/٢٧٦) من طريق ابن عباس قال: " ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا , أدرك ذلك لا محالة , فزنا العين النظر , وزنا اللسان النطق , والنفس تمنى وتشتهى , والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ".
طريق أخرى: عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة مرفوعا نحوه وزاد: " واليد زناها (البطن) [١] , والرجل زناها الخطا " أخرجه مسلم وأبو داود (٢١٥٣) وأحمد (٢/٣٤٣ , ٥٣٦) .
وتابعه القعقاع عن أبى صالح به , أخرجه أحمد (٢/٣٧٩) .
وله طرق أخرى فى " المسند " (٢/٣١٧ , ٣٢٩ , ٣٤٤ , ٣٤٩ , ٣٧٢ , ٤١١ , ٤٣١ , ٥٣٥) وفى بعضها: " واليد زناها اللمس ".
وفيه ابن لهيعة.
[(١٧٨٨) - (عن جرير قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فقال: اصرف بصرك " رواه أحمد ومسلم وأبو داود.]
* صحيح.
أخرجه مسلم (٦/١٨٢) وأبو داود (٢١٤٨) وأحمد (٤/٣٥٨ , ٣٦١) وكذا الترمذى (٢/١٢٨) والدارمى (٢/٢٧٨) وابن أبى شيبة (٧/٥٢/٢) والبيهقى (٧/٩٠) من طرق عن يونس بن عبيد عن عمرو بن
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: البطش}