أصبعه , فرأيته يحركها يدعو بها ثم جئت بعد ذلك فى زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم الثياب تحرك أيديهم من تحت الثياب من البرد ".
رواه أحمد (٤/٣١٨) وأبو داود (٧٢٧) والنسائى (١/١٤١) والدارمى (١/٣١٤) وابن الجارود (١١٠ ـ ١١١) والبيهقى (٢/٢٧ ـ ٢٨ , ١٣٢) من طرق عن زائدة عنه به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم , وصححه ابن خزيمة كما فى " الفتح " (٢/٣٦٦) وابن حبان كما فى " خلاصة البدر المنير " (ق ٢٣/١) وكذا صححه النووى فى " المجموع " وابن القيم فى " زاد المعاد " (١/٨٥) .
(٣٥٣) - حديث على رضى الله عنه قال: " أن من السنة فى الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة ". رواه أحمد (ص٩٢) .
* ضعيف.
رواه أحمد فى " المسائل " (ق ٦٢/٢) لابنه عبد الله وهذا [١] فى زوائد " المسند " (١/١١٠)(١) وكذا أبو داود (٧٥٦) والدارقطنى (١٠٧) والبيهقى (٢/٣١٠) وكذا ابن أبى شيبة (١/١٥٦/١) عن عبد الرحمن بن إسحاق عن زياد بن زيد السوائى عن أبى جحيفة عن على رضى الله عنه به.
قلت: وهذا سند ضعيف , علته عبد الرحمن بن إسحاق هذا وهو الواسطى وهو ضعيف كما يأتى , وقد اضطرب فيه , فرواه مرة هكذا عن زياد عن أبى جحيفة عنه. ومرة قال: عن النعمان بن سعد عن على.
أخرجه الدارقطنى والبيهقى.
(١) وأطلق العزو إلى الإمام أحمد في "المنتقى" فأوهم أنه في مسنده , وإنما هو في زياداته كما قلنا , وكما صرح به الحافظ في الفتح (٢/١٨٦) . [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] [١] {كذا فى الأصل , ولعل الصواب: وكذا}