أخرجه مالك (١/٣٢٨/١٦) عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت: " كنا نخمر وجوهنا , ونحن محرمات , ونحن مع أسماء بنت أبى بكر الصديق ".
قلت: وهذا إسناد صحيح.
ورواه على بن مسهر عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما قالت:" كنا نغطى وجوهنا من الرجال , وكنا نمشط قبل ذلك فى الإحرام ".
أخرجه الحاكم (١/٤٥٤) وقال: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبى , وهو كما قالا.
وله شاهد من حديث عائشة قالت:" المحرمة تلبس من الثياب ما شاءت إلا ثوبا مسه ورس أو زعفران ولا تتبرقع , ولا تتلثم , وتسدل الثوب على وجهها إن شاءت ".
أخرجه البيهقى (٥/٤٧) بسند صحيح.
قلت: وروى ابن الجارود (٤١٨) عنها مختصرا بلفظ: " تلبس المحرمة ما شاءت إلا البرقع ".
وفى سنده يزيد بن أبى زياد وفيه ضعف كما يأتى فى الحديث بعده.
(١٠٢٤) - (لحديث عائشة:" كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حازونا [١] سدلت إحدانا جلبابها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه ". رواه أبو داود والأثرم (ص ٢٤٧) .
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] [١] {كذا فى الأصل , والصواب: حاذوا بنا}