(تنبيه) : لم أر فى جميع هذه الطرق اللفظ الذى فى الكتاب: " وإن تأمر ".
وكلهم قالوا:" وإن عبدا حبشيا "[١] .
وله شاهد من حديث أنس مرفوعا:" اسمعوا وأطيعوا , وإن استعمل عليكم عبد حبشى كأن رأسه زبيبة " أخرجه البخارى (٤/٣٨٥) .
[(٢٤٥٦) - (حديث:" ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخارى.]
* صحيح.
أخرجه البخارى (٣/١٨٤ و٤/٣٧٦) وكذا النسائى (٢/٣٠٥) والترمذى (٢/٤٣) والحاكم (٣/١١٨ ـ ١١٩) وأحمد (٥/٤٣ و٤٧ و٥١) عن طرق عن الحسن عن أبى بكرة قال: " لقد نفعنى الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم , قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال: " لن يفلح قوم ... ".
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح.
قلت: والحسن هو البصرى , وهو مدلس , وقد عنعنه فى جميع الطرق المشار إليها.
لكن الحديث طريق أخرى عن أبى بكرة , أخرجه أحمد (٥/٣٨ و٤٧) من طريق عيينة: حدثنى أبى عن أبى بكرة بلفظ: " لن يفلح قوم أسندوا أمرهم امرأة ".
قلت: وإسناده جيد , وعيينة هو ابن عبد الرحمن بن جوشن , وهو ثقة وكذلك أبوه.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] [١] {اللفظ الذى فى الكتاب هو لفظ البيهقى فى " السنن الكبرى " (١٠/١١٤) كما ذكره تماما وهو من الطريق الأولى هنا}