(٥٣٩) - (ولمسلم وأبى داود:" أن جابراً وجباراً وقفا أحدهما عن يمينه وآخر عن يساره فأخذ بأيديهما حتى اقامهما خلفه "(ص ١٢٨) .
* صحيح.
أخرجه مسلم فى آخر كتابه (٨/٢٣٣) وأبو داود (٦٣٤) واللفظ له وعنه البيهقى (٣/٩٥) عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: أتينا جابراً يعنى ابن عبد الله قال: " سرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة , فقام يصلى , وكانت على بردة ذهبت أخالف بين طرفيها فلم يبلغ لى , وكانت لها ذباذب (١) , فنكستها , ثم خالفت بين طرفيها , ثم تواقصت (٢) عليها لا تسقط , ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخذ بيدى , فأدارنى حتى أقامنى عن يمينه , فجاء [جبار] بن صخر حتى قام عن يساره , فأخذنا بيديه جميعاً حتى أقامنا خلفه , قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقنى وأنا لا أشعر , ثم فطنت به , فأشار إلى أن أتزر بها , فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا جابر! قال: قلت: لبيك يا رسول الله , قال: إذا كان واسعاً فخالف بين طرفيه , وإذا كان ضيقاً فاشدده على حقوك (٣) ".
(٥٤٠) - (حديث:" أنه صلى الله عليه وسلم أدار ابن عباس وجابراً إلى يمينه لما وقفا عن يساره " رواه مسلم (ص ١٢٨) .
* صحيح.
أما حديث ابن عباس فقد تقدم قبيل كتاب الصلاة (رقم ٢٩٤) بلفظ: " ثم قام يصلى , قال ابن عباس: فقمت إلى جنبه , فوضع رسول
(١) جمع ذِبْذِبْ وهي الأطراف والأهداب. (٢) أي أمسكت عليها بعنقي لئلا تسقط. (٣) بكسر الحاء وفتحها: هو معقد الإزار