وأخرجهما معاً أحمد (٢/٤٧٩ ـ ٤٨٠) وإسناده صحيح أيضاً.
وللحديث طرق أخرى:
فأخرجه مالك (١/١٢٩/٣) وعنه البخارى (١/١٦٨) ومسلم وأبو عوانة والنسائى (١/١٣٥) وابن الجارود (١٥٤) والبيهقى كلهم عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة به دون ما قبل قوله " ولقد همت [١] ... " وفيه الزيادة.
وأخرجه أحمد (٢/٣٨٦) من طريق محمد بن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة به وزاد فى آخره: " ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا " وإسناده جيد.
وأخرجه مسلم وأبو عوانة عن همام بن منبه: حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصة الهم فقط.
وهما وكذا أبو داود والترمذى (١/٤٢٢) عن يزيد بن الأصم عن أبى هريرة بهذه القصة , وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
(٤٨٧) - (حديث:" أنه لما استأذنه أعمى لا قائد له أن يرخص له أن يصلى فى بيته قال: هل تسمع النداء؟ فقال: نعم , قال: فأجب " رواه مسلم (ص ١١٨) .
* صحيح.
وهو من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال:" أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لى قائد يقودنى إلى المسجد , فسأل النبى صلى الله عليه وسلم أن يرخص له , فيصلى فى بيته , فرخص له , فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ فقال: نعم , قال: فأجب ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] [١] {كذا فى الأصل , والصواب: هممت}