(١٠٥١) - (" وقضى فيها عمر وابن عباس بكبش " (ص ٢٥٤) .
* صحيح.
أخرجه مالك (١/٤١٤/٢٣٠) وعنه الشافعى (٩٨٧) وعنه البيهقى (٥/١٨٣) والطحاوى فى " المشكل " (٤/٣٧٢) عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله (وسقط من " الموطأ " عن جابر بن عبد الله) : " أن عمر بن الخطاب قضى فى الضبع بكبش , وفى الغزال بعنز , وفى الأرنب بعناق , وفى اليربوع بجفرة ".
ثم رواه البيهقى (٥/١٨٤) من طريق الليث بن سعد: حدثنى أبو الزبير به.
قلت: وهذا إسناد صحيح , فإن الليث لا يروى عن أبى الزبير إلا ما صرح له فيه بالتحديث , وهو على شرط مسلم.
وقد تابعه عطاء عن جابر به.
أخرجه البيهقى (٥/١٨٤) بسند صحيح على شرط مسلم أيضا.
(١٠٥٢) - (" وفى الغزال شاة: قضى بها عمر وعلى وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم من حديث جابر " (ص ٢٥٤) .
* صحيح موقوفا.
أما عن عمر , فهو عند مالك وغيره , وتقدم تخريجه آنفا. وله عنه طريقان آخران صحيحان عند البيهقى (٥/١٨١) وفيه قصة. وله عنده (٥/١٨٠) طريق ثالث , لكنه منقطع. ورواه مالك (١/٤١٤/٢٣١) من هذا الوجه.
وأما أثر على , فلم أقف عليه الآن. [١]
وأما حديث جابر , فيرويه الأجلح عن أبى الزبير عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " فى الضبع إذا أصابه المحرم كبش , وفى الظبى شاة , وفى الأرنب عناق , وفى اليربوع جفرة. قال: والجفرة التى قد ارتعت "
وفى رواية: " فطمت ورعت ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] قال صاحب التكميل ص / ٤٢:
أثر على رواه الشافعى فى " الأم ": (٢ / ١٦٤) , ومن طريقه البيهقى فى " معرفة السنن والآثار ": (٢ / ٣٣٥ - نسخة أحمد الثالث) , باب فى الغزال , قال: (أخبرنا سعيد بن سالم عن إسرائيل بن يونس عن سماك عن عكرمة أن رجلا بالطائف أصاب ظبيا وهو محرم , فأتى عليا فقال: اهد كبشا , أو قال تيسا من الغنم. قال سعيد: ولا أراه إلا قال تيسا.
قال الشافعي: وبهذا نأخذ لما وصفت به مما يثبت , فأما هذا فلا يثبته أهل الحديث) انتهى.
قال البيهقى فى " المعرفة " بعد نقله فى بيان سبب عدم إثباته: (لانقطاعه فإن عكرمة لم يدرك عليا) انتهى.