(٩٩٠) - (حديث ابن عباس مرفوعا: " تعجلوا إلى الحج ـ يعنى الفريضة ـ فإن أحدكم لا يدرى ما يعرض له ". رواه أحمد (ص ٢٣٨) .
* حسن.
أخرجه أحمد (١/٣١٤) من طريق إسماعيل عن أبيه أبى إسرائيل عن فضيل يعنى ابن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الفضل , أو أحدهما عن الآخر.
ثم أخرجه هو (١/٢١٤ , ٣٢٣ , ٣٥٥) وابن ماجه (٢٨٨٣) والبيهقى وأبو نعيم (١/١١٤) والخطيب فى " الموضح " (١/٢٣٢) و (٤/٣٤٠) من طرق أخرى عن إسماعيل به لفظ [١] : " من أراد الحج فليتعجل , فإنه قد يمرض المريض , وتضل الضالة , وتعرض الحاجة".
قلت: وهذا سند ضعيف إسماعيل هذا هو ابن خليفة العبسى أبو إسرائيل الملائى , قال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق سىء الحفظ , نسب إلى الغلو فى التشيع ".
وقال البوصيرى فى " الزوائد " (١٧٨/٢) : " هذا إسناد فيه مقال: إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل الملائى قال فيه ابن عدى: عامة ما يرويه يخالف الثقات , وقال النسائى: ضعيف , وقال الجوزجانى: مفترى زائغ.
قلت: لم ينفرد به إسماعيل , فقد رواه أبو داود ... وله شاهد من حديث أبى هريرة رواه الشيخان والنسائى وابن ماجه ".
قلت: أما المتابعة التى أشار إليها , فهى عند أبى داود (١٧٣٢) والدارمى (٢/٢٨) وابن سمعون فى " الأمالى " (٢/١٨٥/٢) والدولابى (٢/١٢) والحاكم (١/٤٤٨) والبيهقى وأحمد (١/٢٢٥) من طرق عن الحسن بن عمرو الفقيمى عن مهران أبى صفوان عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: " من أراد الحج فليتعجل ".
وقال الحاكم: "
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا في الأصل، والصواب: بلفظ}