* صحيح.
وقد مضى بتمامه مخرجاً برقم (٣٣٢) .
(٥٠٩)
- (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبقونى بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام " (ص ١٢٢) .
* صحيح.
رواه مسلم (٢/٢٨) وأبو عوانة (٢/١٣٦) والدارمى (١/٣٠٢) والبيهقى (٢/٩١ ـ ٩٢) وأحمد (٣/١٠٢ و١٢٦ و١٥٤ و٢١٧ و٢٤٠) من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: أيها الناس إنى إمامكم فلا تسبقونى بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف , فإنى أراكم أمامى ومن خلفى , ثم قال: والذى نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً , ولبكيتم كثيراً , قالوا: وماذا رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار ".
والسياق لمسلم وليس عند الدارمى " ثم قال ... " الخ.
ولأبى داود (٦٢٤) منه النهى عن الانصراف.
وله شاهد من حديث معاوية بن أبى سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تبادرونى بالركوع ولابالسجود , فمهما أسبقكم به إذا ركعت تدركونى به إذا رفعت , ومهما أسبقكم به إذا سجدت , تدركونى به إذا رفعت , إنى قد بدنت "
أخرجه الدارمى (١/٣٠١ ـ ٣٠٢) وابن ماجه (٩٦٣) واللفظ له والبيهقى (٢/٩٢) وأحمد (٤/٩٢ و٩٨) من طريق محمد بن عجلان عن محمد بن يحيى بن حيان عن ابن محيرز [١] عنه. ولأبى داود منه (٦١٩) أكثره.
قلت: وهذا إسناد جيد. وابن محيرز [٢] اسمه عبد الله.
(بدنت) بتشديد الدال المهملة أى كبرت.
وله شاهد آخر من حديث أبى هريرة مرفوعاً بلفظ:
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: محيريز}
[٢] {كذا فى الأصل , والصواب: محيريز}