فهو مستور. والله أعلم.
(٥٢٤) - (روى ابن ماجه عن جابر مرفوعاً: " لا تؤمن امرأة رجلاً , ولا أعرابى مهاجراً , ولا فاجر مؤمناً , إلا أن يقهره بسلطان يخاف سوطه وسيفه " (ص ١٢٥) .
* ضعيف.
وهو عجز حديث سنذكره بتمامه فى أول " الجمعة ".
(٥٢٥) - (حديث ابن عمر: " كان يصلى خلف الحجاج " (ص ١٢٥) .
* صحيح.
قال الحافظ فى " التلخيص " (١٢٨) : " رواه البخارى فى حديث ".
قلت: ولم أجده عنده حتى الآن [١] , وقد أخرجه ابن أبى شيبة فى " المصنف " (٢/٨٤/٢) : حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعى عن عمير بن هانىء قال: " شهدت ابن عمر والحجاج محاصر ابن الزبير , فكان منزل ابن عمر بينهما فكان ربما حضر الصلاة مع هؤلاء , وربما حضر الصلاة مع هؤلاء ".
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الستة.
وأخرجه البيهقى (٣/١٢٢) من طريق سعيد بن عبد العزيز عن عمير بن هانىء أتم منه.
ورواه الشافعى (١/١٣٠) : أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن نافع أن ابن عمر اعتزل بمنى فى قتال ابن الزبير , والحجاج بمنى , فصلى مع الحجاج.
ورواه ابن سعد (٤/١/١١٠) من طريق جابر ـ وهو الجعفى ـ عن نافع نحوه.
ثم أخرج عن زيد بن أسلم أن ابن عمر كان فى زمان الفتنة لا يأتى أمير
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] قال صاحب التكميل ص/٢٢:
هو في حديث في " الحج " كما أفاده الحافظ ابن حجر , فانظر: " الصحيح ": (٣/٥١١ , و ٥١٣ , و ٥١٤ - ط. السلفية مع الفتح) . اهـ.