قلت: وعاصم هذا ضعيف كما فى " التقريب ".
(٦٩٤) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى الذى وقصته ناقته: " اغسلوه بماء وسدر , وكفنوه فى ثوبيه " متفق عليه (ص ١٦٤) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (١/٣١٩ و٤٦٣) ومسلم (٤/٢٣ ـ ٢٥) وأبو داود (٣٢٣٨ ـ ٣٢٤١) والنسائى (٢/٢٨) والترمذى (١/١٧٨) والدارمى (٢/٥٠) والبيهقى (٣/٣٩٠ و٣٩١) وأحمد (١/٢٢٠ ـ ٢٢١ و٢٨٦ و٢٨٧ و٣٢٨ و٣٣٣ و٣٤٦) عن ابن
عباس رضى الله عنهما: " أن رجلا كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فوقصته ناقته فمات , فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اغسلوه بماء وسدر , وكفنوه فى ثوبيه , ولا تمسوه بطيب , ولا تخروا [١] رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبدا " , وفى رواية " ملبيا ".
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
(٦٩٥) - (قال ابن عمر: " لا يغسل موتاكم إلا المأمونون " (ص ١٦٤) .
لم أجده [٢] . اهـ.
[(٦٩٦) - (حديث: " أن أبا بكر الصديق أوصى أن تغسله امرأته أسماء بنت عميس فقامت (١) بذلك "]
* ضعيف.
أخرجه البيهقى (٣/٣٩٧) من طريق محمد بن عمر حدثنا محمد بن عبد الله بن أخى الزهرى , عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: " توفى أبو بكر رضى الله عنه ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة
(١) الأصل "فقدمت"
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: تخمروا}
[٢] قال صاحب التكميل ص/٣١:
وجدته من حديث ابن عمر مرفوعا , رواه ابن ماجه فى " سننه ": (١٤٦١) , وابن عدى فى " الكامل ": (٦/٢٤١١) , من طريق بقية عن مبشر بن عبيد عن زيد بن أسلم عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: " ليغسل موتاكم المأمونون ".
ومبشر بن عبيد يضع الحديث , وبقية يدلس تدليس التسوية , وعند ابن عدى قال: حدثنا مبشر..... اهـ.