[(٢٥٩٩) - (حديث: " النبى صلى الله عليه وسلم حكم بين الناس ".]
* صحيح.
وهو مأخوذ من جملة أحاديث يأتى بعضها فى الكتاب , فانظر الأحاديث (٢٦٢٧ و٢٦٣٢ و٢٦٣٢ و٢٦٣٥ و٢٦٣٨) .
[(٢٥٠٠) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم بعث عليا إلى اليمن للقضاء ". [١]]
* صحيح.
وله طرق عن على رضى الله عنه:
الأولى: عن حسن عنه قال: " بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا , فقلت: يا رسول الله ترسلنى وأنا حديث السن , ولا علم لى بالقضاء , فقال: إن الله سيهدى قلبك , ويثبت لسانك , فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول , فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء.
قال: فما زلت قاضيا , أو ما شككت فى قضاء بعد ".
أخرجه أبو داود (٣٥٨٢) والنسائى فى " خصائص على " (ص ٩) والبيهقى (١٠/٨٦) وأحمد (١/١١١) وابنه عبد الله فى " زوائده " (١/١٤٩) وابن سعد فى " الطبقات " (٢/٢/١٠٠) وابن عدى فى " الكامل " (١٠٩/٢) وأبو نعيم فى " كتاب القضاء " (ق ١٥٥/١ - ٢) من طريق شريك عن سماك عن حنش به.
ومن هذا الوجه أخرجه الترمذى (١/٢٤٩) المرفوع منه فقط بلفظ: " إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فسوف تدرى كيف تقضى قال على: فما زلت قاضيا بعد ".
وقال الترمذى: " حديث حسن ".
يعنى لغيره , وإلا فالسند ضعيف لأن حنشا وهو (المعتمر) [٢] الكوفى ضعفه جماعة , وسماك وهو ابن حرب فيه كلام.
وشريك وهو ابن عبد الله القاضى سىء
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] كذا هو رقم الحديث في الأصل وهو خطأ.
[٢] {كذا فى الأصل , والصواب: ابن المعتمر}