قلت: والظاهر أن هذا التفسير ليس مرفوعا , وإنما أدرج فى رواية أبى داود إدراجا: ثم قال الحاكم: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى.
قلت: وليس كما قالا , فإن عمرو بن عبد الله هذا هو ابن الأسور اليمانى , أورده الذهبى نفسه فى " الضفعاء ".
وقال: " قال ابن معين: ليس بالقوى ".
وقال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق لين ".
[(٢٥٣٢) - (قول على رضى الله عنه: " فيمن ضرب وجه ثور بالسيف تلك ذكاة ".]
* لم أقف عليه.
[(٢٥٣٣) - (قال ابن عباس: " فى ذئب عدا على شاة فوضع قصبها بالأرض فأدركها فذبحها قال: يلقى ما أصاب الأرض منها ويأكل سائرها ".]
* لم أقف عليه [١] .
[(٢٥٣٤) - (حديث رافع بن خديج قال: " كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فند بعير , وكان فى القوم خيل يسير فطلبوه فأعياهم فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله , فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش , فما غلبكم منها فاصنعوا به كذا " وفى لفظ: " فما ند عليكم فاصنعوا به هكذا " متفق عليه.]
* صحيح.
وقد مضى تخريجه برقم (٢٥٢٩) وذكرناه هناك باللفظ الآخر , واللفظ الأول هو للبخارى أيضا.
وهذا القدر رواه الدارمى أيضا (٢/٨٤) .
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] قال صاحب التكميل ص / ١٩٧:
وقفت عليه , رواه عبد الرزاق فى " مصنفه ": (٤ / ٤٩٤) عن ابن عيينة.
ورواه سعيد بن منصور فى " سننه " , ومن طريقه ابن حزم فى " المحلى ": (٧ / ٤٥٨ - ٤٥٩) عن جرير بن عبد الحميد كلاهما عن ركين بن ربيع عن أبى طلحة به.
قال صاحب " التكميل ": رجاله ثقات إلا أن أبا طلحة لم أر من وثقه غير ابن حبان وقد روى له أبو داود حديثا فى البناء وذمه , فينظر كلام الأئمة عليه.