وأخرجه أبو داود (٢٧١٩) من طريق أحمد , وعنه البيهقى (٦/٣١٠) وأخرجه مسلم (٥/١٤٩) من طريق أخرى عن الوليد , وفيه: " قال عوف: فقلت يا خالد أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل؟ قال: بلى , ولكنى استكثرته ".
وليس عنده: " قال الوليد: سألت ثورا ... ".
وأخرجه أيضا من طريق معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير به , أخصر منه.
(تنبيه) : مما نقلته عن مسلم يتبين صواب قول الحافظ فى " التلخيص " (٣/١٠٥) بعد أن عزى حديث الكتاب لأحمد وأبى داود وابن حبان والطبرانى: " وهو ثابت فى " صحيح مسلم " فى حديث طويل , فيه قصة لعوف بن مالك مع خالد بن الوليد ".
وأن رد الشوكانى عليه بأنه ليس فى صحيح مسلم خطأ منه , وإن أقره عليه المعلق على " المنتقى " لابن الجارود.
(١٢٢٤) - (وبارز البراء مرزبان الزارة فقتله فبلغ سواره ومنطقته ثلاثين ألفا فخمسه عمر ودفعه إليه " رواه سعيد.
* صحيح.
أخرجه الطحاوى فى " شرح المعانى " (٢/١٣٢) : حدثنا يونس قال: حدثنا سفيان عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس بن مالك [١] : " أن البراء بن مالك أخا أنس بن مالك بارز مرزبان الزارة (١) فطعنه
(١) الأصل " الضرارة " , وعلى الهامش " نسخة: الغزارة " والصواب ماأثبتنا ففى " معجم البلدان ": " والزارة بلدة كبيرة فى البحرين , ومنها مرزبان الزارة , وله ذكر فى الفتوح , وفتحت الزارة فى سنة (١٢) فى أيام أبى بكر الصديق رضى الله عنه وصالحوا ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] قال صاحب التكميل ص / ٥٣:
الخبر فى " سنن سعيد ": (٣ / ٢ / ٣٠٨ , ٣٠٩) , وكأن المصنف أخذه بالمعنى فساق معنى روايتين عند سعيد.