أخرجه النسائى (٢/٢٤٨) والدارقطنى (٣٢٧) من طريق إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف وله علتان: الأولى: عنعنة ابن جريج فإنه مدلس.
والأخرى: ضعف إسماعيل بن عياش فى روايته عن الحجازيين وهذه منها , وقال الحافظ فى " التلخيص "(٤/٢٥) : " قال الشافعى: وكان مالك يذكر أنه السنة , وكتب أتابعه عليه وفى نفسى منه شىء , ثم علمت أنه يريد سنة أهل المدينة , فرجعت عنه ".
[(٢٥٥٥) - (قال ربيعة بن أبى عبد الرحمن:" قلت لسعيد بن المسيب كم فى أصبع المرأة؟ قال عشر من الإبل قلت: فكم فى أصبعين؟ قال: عشرون , قلت: ففى ثلاث أصابع؟ قال: ثلاثون , قلت: ففى أربع؟ قال: عشرون , قال: فقلت: لما عظم جرحها واشتدت مصيبتها نقص عقلها؟ ! قال سعيد: أعراقى أنت؟ قلت: بل عالم متثبت أو جاهل متعلم , قال: هى السنة يا ابن أخى " رواه مالك فى الموطأ وسعيد بن منصور فى سننه [١] .]
* صحيح عن سعيد.
أخرجه مالك (٢/٨٦٠) عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن به.
وأخرجه البيهقى (٨/٩٦) من طريق عبد الله بن وهب حدثنى مالك وأسامة بن زيد الليثى وسفيان الثورى عن ربيعة به.
قلت: وهذا سند صحيح إلى سعيد , وقوله " السنة " ليس فى حكم المرفوع , كما هو مقرر فى " المصطلح ".
(٢٢٥٦) - (قوله فى الحديث:" حتى يبلغ الثلث ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] [١] كذا هو رقم الحديث في المطبوع وهو خطأ.