الأولى فلا علة فيها سوى الشذوذ من قبل محمد بن منصور , فقد تابعه الإمام أحمد فقال (٢/٢٤١) : حدثنا سفيان عن الزهرى به بلفظ: " صلاة " بدل " الجمعة ".
وكذلك أخرجه مسلم (٢/١٠٧) والترمذى (٢/٤٠٣) والدارمى (١/٢٧٧) وابن ماجه (١١٢٢) والطحاوى فى " المشكل " (٣/١٠٥) والبيهقى (٣/٢٠٢) من طرق عديدة عن سفيان به.
وكذلك أخرجه مسلم والنسائى والدارمى والبيهقى عن الأوزاعى عن الزهرى به.
وتابعهما عليه مالك عند البخارى (١/١٤٥) ومسلم وأبى داود (١١٢١) والنسائى والبيهقى وكذا الشافعى (١/٥١) والطحاوى فى " مشكل الآثار " (٣/١٠٥) .
ومعمر عند مسلم والبيهقى وأحمد (٢/٢٧٠ ـ ٢٧١ و٢٨٠) .
وعبيد الله بن عمر عند مسلم والنسائى وأحمد (٢/٣٧٥) .
ويونس بن عبيد عند مسلم والبيهقى , وزاد " مع الإمام " وسيذكرها المؤلف بعد الحديث.
وابن عبد الهاد [١] عند الطحاوى.
وشعيب عند البيهقى.
ورواه عراك بن مالك عن أبى هريرة به.
أخرجه أحمد (٢/٢٦٥) ورجاله ثقات.
قلت: فهؤلاء جماعة من الثقات الأثبات رووه عن سفيان والأوزاعى بلفظ " الصلاة " خلافا لمن روى عنهما اللفظ الآخر " الجمعة " فدل ذلك على شذوذ هذا اللفظ عنهما , وأيد ذلك رواية مالك ومن معه بلفظ " الصلاة " , وزاده تأييدا الطريق الأخرى عن أبى هريرة , وزيادة معمر فى رواية البيهقى عقب
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: ابن الهاد}