الأولى: عن حبيب بن أبى ثابت قال: سمعت أبا العباس الشاعر ـ وكان لا يتهم فى حديثه ـ قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: فذكره.
أخرجه البخارى (٢/٢٤٨ و٤/١٨٠ ـ ١٠٩) ومسلم (٨/٣) وأبو داود (رقم ٢٥٢٩) والنسائى (٢/٥٤) والبيهقى (٩/٢٥) والطيالسى (٢٢٥٤) وأحمد (٢/١٦٥ و١٨٨ و١٩٣ و١٩٧ و٢٢١) من طرق عن حبيب به.
الثانية: عن يزيد بن أبى حبيب أن ناعما مولى أم سلمة حدثه أن عبد الله بن عمرو بن العاص أخبره به نحوه وقال: " فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ".
أخرجه مسلم والبيهقى (٩/٢٦) .
الثالثة: عن سفيان حدثنا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك على الهجرة , وتركت أبوى يبكيان , فقال: ارجع عليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ".
أخرجه أبو داود (٢٥٢٨) والنسائى فى " الكبرى "(ق ٤٩/٢) والبيهقى والحاكم (٤/١٥٢) وقال: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى.
قلت: وهو كما قالا فإن سفيان وهو الثورى سمع من عطاء قبل اختلاطه.
والرابعة: عن شعبة (بن)[١] يعلى بن عطاء عن أبيه قال: أظنه عن عبد الله بن عمرو قال: شعبة شك ـ: فذكره نحوه إلا أنه قال: " نعم , قال: أمى , قال: انطلق فبرها.
قال: انطلق يتخللل الركاب ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] [١] {كذا فى الأصل , والصواب: أخبرنى}