" فكان ابن عمر إذا كان شعبان تسعا وعشرين , نظر له , فإن رئى فذاك وإن لم ير , ولم يحل دون منظره سحاب ولا قترة أصبح مفطراً , فإن حال دون منظره سحاب أو قترة أصبح صائما ".
زاد الأولان: " فكان ابن عمر يفطر مع الناس ".
زاد أبو داود: " ولا يأخذ عضدا [١] الحساب ".
وزاد البيهقى:" قال: وقال ابن عدن [٢] : ذكرت فعل ابن عمر لمحمد بن سيرين , فلم يعجبه ".
قلت: وإسنادهم جميعا صحيح على شرط الشيخين.
وفى رواية لأحمد من طريق عبيد الله عن نافع قال: " وكان ابن عمر إذا كان ليلة تسع وعشرين , وكان فى السماء سحاب , أو قتر
أصبح صائما ".
وإسناده صحيح أيضا على شرطهما.
وزاد مسلم فى آخر الحديث المرفوع: " ثلاثين ".
وزاد البيهقى وهى رواية للحاكم (١/٤٢٣) من طريق عبد العزيز بن أبى رواد عن نافع: ... إن الله تبارك وتعالى جعل الأهلة مواقيت , فإذا رأيتموه فصوموا , وإذا رأيتموه فأفطروا , فإن غم عليكم , فاقدروا له , أتموه ثلاثين ".
الطريق الثانية: عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر به بلفظ: " الشهر تسع وعشرون ليلة , فلا تصوموا حتى تروه , فإن غم ... "
الحديث
أخرجه البخارى ومسلم (٣/١٢٣) ومالك (١/٢٨٦/٢) إلا أن
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: بهذا}
[٢] {كذا فى الأصل , والصواب: عون}