١٥١٦ - قوله:(أنْ يُشَرَّدُوا)، أي: يُطْرَدُوا. قال الجوهري:"التَّشْرِيدُ: الطَرْدُ"، (٢) واسْمُ رجل: الشَّرِيد، (٣) وهو الذي أسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - شِعْر أمية بن أبي الصلت. (٤) والله أعلم.
(١) سورة المائدة: ٣٣. (٢) انظر: (الصحاح: ٢/ ٤٩٤ مادة شرد). (٣) هو الشريد بن سويد الثقفي، ويقال: كان اسمه مالكا، له صحبة، وعدّة أحاديث، وسمي بالشريد، لأنه شَردَ من المغيرة بن شعبة لما قتل رفقته الثقفيين، وهو زوج ريحانة بنت أبي العاص بن أمية، أخباره في: (الإصابة: ٣/ ٢٠٤، أسد الغابة: ٢/ ٥٢٠، التاريخ الكبير: ٤/ ٢٥٩). (٤) أخرج مسلم في الشعر: ٤/ ١٧٦٧، حديث (١)، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فقال: "هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شعرًا؟ قلت: نعم. قال: "هيه" فأنشدته بيتا. فقال: "هيه" ثم أنشدته بيتا. فقال: "هيه" حتى أنشدته مائة بيت.