"الحَبسُ: السجْنُ، ومصدر حَبَس الشَّيْءَ، قال: والَحِبْس - بالفتح والكسر - الجبل الأَسود، وبالكسر وحده: حجارةٌ يُحبَس بها ماءُ النهر. قال: والحُبْس: جمع أحْبَس: لغةٌ في الأَحْمَس: وهو الشُجَاع، والحبس أيضًا: الُمحْبَس في سبيل الله عز وجل". (١)
١٤٢٦ - قوله:(الماسِكُ)، - هو مَن أمسك غيره، وقد أمْسَك يُمْسِكُ مَسْكاً وإِمْسَاكًا، فهو ماسِكٌ. قال الزركشي:"أمْسَك ومَسك: لغتان". (٢)
١٤٢٧ - قوله:(أعجميًا)، الأعجمي: ضِدّ العَرَبي، قال الله عز وجل:{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ}. (٣)
والأعْجَميُّ: نِسْبَةٌ إلى العَجَم. قال الزركشي:"الأعْجَمِيُّ الذي لا يَفْصَح"، (٤) وفي الحديث: "بُعثت إِلى العَرب والعَجَم". (٥)
١٤٢٨ - قوله:(وأُدِّب السيد)، التأدِيب: مصدر أدَّب يُؤَدِّب تَأديبًا،
(١) انظر: (إكمال الأعلام: ١/ ١٣١ - ١٣٢). (٢) انظر: (شرح الزركشي على الخرقي: ٢/ ١٠٢ ب). (٣) سورة فصلت: ٤٤. (٤) انظر: (شرح الزركشي على الخرقي: ٢/ ١٠٢ ب). (٥) لم أقف له على تخريج. والله أعلم. (٦) وقيل: بفتح "الجيم" قاله الجوهري في: (الصحاح: ٥/ ١٩٨٠ مادة عجم) قال: "والعَجَم بالتحريك: النوى، وكل ما كان في جوف مأكول، كالزبيب، وما أشبهه .. ثم قال: قال يعقوب: والعامة تقول: عَجْمٌ بالتسكين" ولست أدري كيف فات هذا المصنف رحمه الله.