* مسألة: - أصح الروايتين فيمَن قَطع الأَطْرَاف ثم قتل، أنَّه يُقْتَل مِن غير تمثيل به. (١)
١٤٠٨ - قوله:(السَّهْمُ)، هو أحَدُ السِّهَام، وقد تَقَدَّم. (٢)
١٤٠٩ - قوله:(بلا حَيْفٍ)، بفتح "الحاء" على وزن الخيف والسَيْف: هو الجَوْرُ والظُلْمُ - يقال: حَافَ يَحِيف، (٣) وذكر صاحب "المطلع": "يَحَافُ"، وذكر غيره يَحُوفُ حَيْفًا وحَوْفًا.
١٤١٠ - قوله:(مِن مَفْصِل)، الَمفْصِل - بفتح "الميم " وكسر "الصاد" -: واحد الَمفَاصِل: وهي ما بيْن الأَعْضَاء، كما بيْن الأَنَامل، وما بيْن الكَفِّ والساعد، وما بيْن الساعد والعَضُد. (٤)
١٤١١ - قوله:(وليس في المأمومة)، هي التي تَصل إِلى جِلْدَة الدِّماغ، ولهذا تُسَمَّى: أُمُّ الدماغ، وتُسَمَّى: آمّة، (٦) وأصْلُ الأَمِّ: القَصْدُ. قال الله
(١) نقل هذه الرواية الخرقي، وقد نصّ عليها أحمد رحمه الله في رواية الميموني. أما الرواية الثانية: لا يدخل ويجب القصاص في ذلك، يعني أن للمستوفي أن يقطع أطرافه ثم يقتله، نقل هذه الرواية الخرقي كذلك. انظر: (المختصر: ص ١٧٧، الروايتين والوجهين: ٢/ ٢٥٦، المغني: ٩/ ٣٨٦). (٢) انظر: (في ذلك ص: ٥٨٠) (٣) أي: جار وظلم. (٤) انظر: (المطلع: ص ٣٦١). (٥) سبق الكلام على معنى "المفصل" في ص: ٨١. (٦) قال القونوي في (أنيس الفقهاء: ص ٢٩٤): "الآمّةُ: التي تبلغ الدماغ حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد رقيق، يقال: رجل أمِيمٌ ومأمومٌ".