الله عز وجل:{وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}، (١) وقال: {أَوْ سَرِّحُوهُنَّ}. (٢)
١٣٣٣ - قوله:(الغَضِب)، من غَضِبَ يَغْضَبُ غَضَبًا: إذا حَمَقَ، واشْتَدَّ غَيْظُه، وفي الحديث:"في الغَضَبِ والرضا"، (٣) وفيه: "أنَّ رَبِّي غَضِبَ اليوم غَضَبًا". (٤)
١٣٣٤ - قوله:(اوْ لطَمَها)، اللَّطْمُ: الضرب على الوجه [ببَاطِن الراحة](٥) وقد لَطَمَهُ يَلْطِمُه لَطْمًا.
١٣٣٥ - قوله:(خَلِيَّةٌ)، الخَلِيَّة في الأصل: الناقة تُطْلق من عِقالها، ويُخْلى عَنْها، ويقال للمرأة خَلِيَّة، كنايةٌ عن الطلاق. (٦) قاله الجوهري (٧).
١٣٣٦ - قوله:(وأنْتِ بَرِيَّةٌ)، والبَرِيَّة أصْلُه: بَريئَة بـ "الهمز"، لأنه صفة من بَرأ من الشَّيء براءَة، فهو بَريء، والأنثى: بَريئَةٌ، ثم خُفِّف "همزه"
(١) سورة الأحزاب: ٤٩. (٢) سورة البقرة: ٢٣١. (٣) أخرجه أبو داود في العلم: ٣/ ٣١٨، باب في كتاب العلم، حديث (٣٦٤٦)، والنسائي في السهو: ٣/ ٤٦، باب نوع آخر، والدارمي في المقدمة: ١/ ١٢٥، باب من رخص في كتابة العلم. (٤) جزء من حديث أخرجه البخاري في الأنبياء: ٦/ ٣٧١، باب قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا ... }، حديث (٣٣٤٠)، وفي التفسير: ٨/ ٣٩٥، باب: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}، حديث (٤٧١٢)، ومسلم في الإيمان: ١/ ١٨٤، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، حديث (٣٢٧)، والترمذي في القيامة: ٤/ ٦٢٢، باب ما جاء في الشفاعة، حديث (٢٤٣٤)، وأحمد في المسند: ٢/ ٤٣٥ - ٤٣٦. (٥) زيادة من الصحاح: ٥/ ٢٠٣٠ مادة لطم يقتضيها السياق. (٦) ومعناها: أنها خلت منه، وخلا منها، فهي خَلِيَّة - فعيلة بمعنى مفعولة - قاله الأزهري في (الزاهر: ص ٣٢٥). (٧) انظر: (الصحاح: ٦/ ٢٣٣٠ مادة خلا).