وقال ابن مالك في "مثلثه": (الدَّعْوة: الَمرةُ من دَعَا: بمعنى: سَأَل، وبمعنى: نَادَى وبمعنى: بعَث، وبمعنى: عَبد، وبمعنى: ذَكر، وبمعنى: نَسَب، وبمعنى: ندَب إلى أمْرٍ، ومن دَعَتِ الثَاكِلَةً: نَدَبَتْ، والحمامةُ: صَوِّتَت، والثوْبُ: أخْلَق وأحْوَج إلى غَيْره، ولفُلَانٍ الدَّعْوَة على فلانٍ - بالفتح أيضاً -: أي التَّقَدم في العطاء.
قال: والدَّعوة -بالكسر-: انْتِسَاب الإِنسان إلى غير نَسَبِه، وقد يفتح، ولِي في بَنِي فُلَانٍ دِعْوَة - بالكسر أيضاً -: أي قَرابة. (١)
قال: والدُّعوةُ: الطعام الَمدْعُو عليه -بالضم- عن قطرب، (٢) وبالفتح عن غيره، وقد يقال بالكسر (٣)". (٤)
١٣٠٢ - قوله:(السُّنَّة)، لغة: الطريقة، وقد سَنَّ سُنَّةً: أي طريقةً.
وهي اصطلاحاً: "ما ثَبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَوْلاً، أوْ فِعْلاً، أو إِقْراراً".
١٣٠٣ - قوله:(والنِّثار)، بكسر "النون": (٥) اسمُ مصدر من نَثَرتُ الشيْءَ أنْثرُة نَثْراً، فهو اسْم مَصْدَر يُطْلَق على الَمنْثُور.
١٣٠٤ - قوله:(النُّهْبَة)، النّهْبَةُ، من نَهَب يَنْهَبُ نُهْبَةً، وفي الحديث:
(١) قال هذا الكسائي. انظر: (التهذيب: ٣/ ١٢٤ مادة دعا). (٢) انظر: (المثلث له: ص ١١٤). (٣) أي: بكسر "الدال"، حكاه الجوهري عن عدي الرباب. (الصحاح: ٦/ ٢٣٣٦، مادة دعا)، (٤) انظر: (إكمال الأعلام: ١/ ٢١٧). (٥) قال في "المصباح: ٢/ ٢٦٠ ": "والضم لغة تشبيها بالفضلة التي ترمى".