١٢٩٢ - قوله:(خِلَالَها)، معنى الخَلْوَة: أنْ يدخل عليها بِمَوْضِعٍ ليس فيه أحد يعلم حقيقة الوَطْء من مكلَّفٍ ونحوه مِمَّن في معناه. (١)
١٢٩٣ - قوله:(عُقْدَة النكاح)، العُقْدَةُ: هي العَقْدُ، يقال في كُلِّ مَرْبُوطٍ: عَقْدٌ وعقْدَةٌ، فلذلك قيل في النكاح: عَقْدٌ وعُقْدَةٌ. (٢)
١٢٩٤ - قوله:(عفَا)، مَقْصور من العَفْو، وقد عَفَا يَعْفُو عَفْواً، فهو عافٍ، قال الله عز وجل:{وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}، (٣) وفي الحديث: "وطلَبُوا العَفْوَ". (٤)
١٢٩٥ - قوله:(سِرّاً وعلانيةً)، السِرُّ: هو الخُفْيَة، قال الله عز وجل:{فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}، (٥) وفي الحديث: (أوَ لَيْس فيكم صاحَب السِرِّ الذي لَا يَعْلَمُه غيره"، (٦) وفي حديث فاطمة: "ما كُنْت لأُخْبِر بسِرِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (٧) ومنه: "كاتِمُ السِرِّ".
(١) سبق بيان معنى "الخلوة" وحقيقتها في) ص ١٠٦. (٢) لأن فيه ربطاً بيْن الزوج وزوجته لمجرد العقْد، وإن كان ذلك في المعنى. (٣) سورة البقرة: ٢٣٧. (٤) جزء من حديث أخرجه البخاري في الصلح: ٥/ ٣٠٦، باب الصلح في الدية، حديث (٢٧٠٣)، والنسائي في القسامة: ٨/ ٢٥، باب القصاص في الثنية، وابن ماجة في الديات: ٢/ ٨٨٤، باب القصاص في السن، حديث (٢٦٤٩)، وأحمد في المسند: ٣/ ١٢٨. (٥) سورة طه: ٧. (٦) أخرجه البخاري في فضائل الصحابة: ٧/ ٩٠، باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما، حديث (٣٧٤٢)، وأحمد في المسند: ٦/ ٤٤٩. (٧) أخرجه البخاري في الاستئذان: ١١/ ٧٩، بلفظ قريب منه، باب من ناجى بين يدي الناس ولم يخبر بسر صاحبه، فإذا مات أخبر به، حديث (٦٢٨٥)، (٦٢٨٦)، ومسلم في فضائل الصحابة: ٤/ ١٩٠٤، باب فضائل فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -، حديث (٩٨)، وأحمد في المسند: ٦/ ٢٨٢).