١٠٧٠ - قوله:(عن التعرض لهم فيما لم يظهروه)(٢)، التعرض: المراد به هنا: الإنكار عليهم، وقد تعرض فلان لفلان، إذا وقف له بطريق ونحوه، وعليه إِذا عارضه في كلامه. يقال: تعَرض يتعرضُ معارضةً.
و(المظهر)، هو المعلن به، وما لم يظهروه: أي أخفوه، والله أعلم.
- (٢٤٢)، وأبو داود في الملاحم: ٤/ ١١٧، باب خروج الدجال، حديث (٤٣٢٤)، والترمذي في الفتن: ٤/ ٥٠٦، باب ما جاء في نزول عيسى بن مريم عليه السلام حديث (٢٢٣٣) وابن ماجة في الفتن: ٢/ ١٣٦٣، باب فتنة الدجال وخروج عيسى بن مريم، حديث (٤٠٧٨)، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٤٠. (١) أخرجه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في البيوع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يغلق الرهن ممن رهنه، له غنمه وعليه غرمه " قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، لاختلاف فيه على أصحاب الزهري، كما أخرجه الدارقطني في سننه، وقال: هذا إسناد حسن متصل. كما أخرجه أبو داود في "مراسيله" عن الزهري عن سعيد بن المثيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال أبو داود: قوله: "له غنمه وعليه غرمه" من كلام سعيد نقله عنه الزهري، وقال: هذا هو الصحيح. انظر: (المستدرك: ٢/ ٥١، سنن الدارقطني: ٣/ ٣٣، نصب الراية: ٤/ ٣١٩، ٣٢٠، مراسيل أبي داود: ص ٢١). (٢) في المختصر: ص ١٠٣: فيما لا يظهرونه.