وقال أصحابنا:"الأرش: "الأرش: قِسْطٌ ما بيْن منه الصحيح والَمعِيب من الثمن" (١) وسُمِّي أرشاً، لأنه من أسباب النزاع، يقال: أرَّشْتُ بين القوم، إِذا أوْقَعتُ بينهم.
٩٧٧ - قوله:(مأْكولة (٢) في جَوْفه)، مثل: البطيخ، والجَوْز، واللَّوز ونحو ذلك.
٩٧٨ - قوله:(كبَيْض الدجاج)، البيضُ، واحِدُهُ: بَيْضَةٌ، والدَجاج - بفتح "الدال" وكسرها، وضمها - واحِدَته: دجاجة، حكى ذلك في "شرح الفصيح " (٣) وقال ابن مالك في "مثلثه": "الدُّجاج: جمع دُجاجة: وهي كُبَّةُ الغَزْلِ والطَائِر المعروف. والدَّجِيجُ: الدَّبِيبُ. ودَجُوجٌ: جَبل في بلاد قيس" (٤)(٥).
وفي الصحيح من حديث أبي موسى (٦): "وهو يأكل لَحْمَ دجاج" (٧).
(١) انظر: (المقنع: ٢/ ٤٤). (٢) كذا في المختصر: ص ٨٧، وفي الأصل: ما مأكوله. (٣) شرح الفصيح، لأبي محمد الحسين بن بندار القابي، لم أقف له على ترجمة، حكاه عنه محمد ابن عبد الوالي حولان الحنبلي في كتابه (المثلث ذو المعنى الواحد لوحة ٤ ب). (٤) قال ياقوت في "معجم البلدان: ٢/ ٤٤٢ ": "دجوج: رَمْلٌ مسيرة يومين إلى دون تيماء بيوم يخرج إلى الصحراء بينه وبين تيماء". (٥) انظر: (إكمال الأعلام: ١/ ٢٠٩). (٦) هو الصحابي الجليل، عبد الله بن قيس بن سُلَيْم، أبو موسى الأشعري التميمي الفقيه المقرئ فضائله كثيرة، توفي ٤٢ هـ، أخباره في: (طبقات ابن سعد: ٢/ ٣٤٤، الشذرات: ١/ ٢٩، سير الذهبي: ٢/ ٣٨٠، الإصابة: ٦/ ١٩٤). (٧) أخرجه البخاري في الذبائح: ٩/ ٦٤٥، باب لحم الدجاج، حديث (٥٥١٧) ومسلم في الأيمان: ٣/ ١٢٧١، باب ندب من حلف يميناً فرأى غيرها خيراً منها، حديث (٩)، والدارمي في الأطعمة: ٢/ ١٠٣، باب في أكل الدجاج، وأحمد في المسند: ٤/ ٣٩٤.