المهملة والمعجمة - عن ابن سيدة، كله:"صَرامُ النَّخْل"(١).
قال ابن مالك في "مثلثه": "الجِدادُ - بالفتح والكسر -: مترام النخل، والجَديدُ ضِدُّ القَدِيم، وذو الحَظِّ من الناس، ووَجْة الأرْض، وأحدُ الجَدِيدَيْن: وهما اللَّيْل والنهار. والجَدُودُ: النَّعْجَة القليلة اللَّبَن، وجَدُودٌ (٢) أيضاً: موضِعٌ"(٣).
قلت: في الجِذَاذ لغاتٌ، فتح "الجيم"، "دالين" مهملتَيْن، وفتحها بـ "ذالين" معجَمَتَيْن، وفتحها، وإِهمال الأولى وإِعجام الثانية ثلاث لغات، وكسرها بمهملتين ومعجمتين، وإعجام الثانية وإهمال الأولى هذه سِتُّ لُغَاتٍ.
٩٥٠ - قوله:(الشَّجَر)، بـ "شين" معجمة مفتوحة، و"جيم" مفتوحة: واحِدُةُ شجرة، كـ "ثَمَرٍ" وثَمَرَةٍ، ومِنْ خَطَا العامة: قول ذلك بـ "السين" المهملة.
بدَا لي منها مِعْصَمٌ حين جَمَّرَتْ ... وكَفٌّ خَضِيبٌ زُيِّنَتْ بِبَنَان
(١) حكاه عنه صاحب "المطلع: ص ٢٤٣". (٢) قال البكري في "معجمه: ١/ ١٣٧٢: "جدود: بفتح أوله، وبدالين مهملتين: اسم ماء في ديار بني سعد من بني تميم". وفي "مراصد الاطلاع: ١/ ٣١٨ ": "جدد: بالفتح: اسم موضع في أرض بني تميم .. فيه الماء الذي يقال له الكلاب". (٣) انظر: "إكمال الأعلام: ١/ ١٠٢ - ١٠٣). (٤) هو عمر بن أبي ربيعة. انظر: (ديوانه: ص ٣٩٩)، وفيه: ... يوم جمرت: أي يوم وقت الجمار بمنى.