الرِّيَّ يخرُج من بيْن أظَافِري" (١)، وفي الحديث: "إلَّا السِّنِّ والظُّفْر" (٢).
٨٥٢ - قوله:(بما فيه طيب وما لا طيب فيه)، وروى:(ولا ما لا طيب فيه)(٣).
٨٥٣ - قوله) (ولا تكْتَحِل بِكحْلٍ أسْوَد). الكُحْلُ الأسْود: هو الِإثْمِد (٤)، وفي الحديث: "عليكم بالإِثْمِد عند النوم فإنه يجْلُو البَصَر ويُنْبِت الشَعَر" (٥).
٨٥٤ - قوله:(القفَّازين)، قال الجوهري: "والقُفَّاز بـ"الضم" والتشديد: شَيْءٌ يُعْمَل لليدين يُحشَى بِقطْن، ويكون لَهُ أزْرارٌ تَزرُّ على الساعِدَيْن من البَرْدِ، تَلْبِسُهُ المرأة في يَدَيْها، وهما قُفَّازَان" (٦).
وقال صاحب "المطالع": "هو غِشَاء الأصابع مع الكَفِّ معروفٌ، يكون
(١) أخرجه البخاري في العلم: ١/ ١٨٠ بلفظ قريب منه، باب فضل العلم، حديث (٨٢)، ومسلم في فضائل الصحابة: ٤/ ١٨٦٠ بلفظ "يجري في أظفاري"، باب من فضائل عمر رضي الله عنه، حديث (١٦)، والدارمي في الرؤيا: ٢/ ١٢٨، باب في القمص والبعير واللبن والعسل والسمن والتمر وغير ذلك. (٢) جزء من حديث أخرجه البخاري في الذبائح والصيد: ٩/ ٦٧٣، باب إذا ند بعير لقوم فرماه بعضهم بسهم فقتله، حديث (٥٥٤٤). (٣) وهو المثبت في المختصر: ص ٦٩. (٤) قال في "الصحاح: ٢/ ٤٥١ مادة ثمد": "والإثْمِد: حَجَرٌ يكْتَحل به"، وهو أسْودٌ معروف، قال الفيومي: "ويقال: إِنه مُعَرَّب، قال ابن البيطار في المنهاج: هو الكحل الأصفهاني". (المصباح المنير: ١/ ٩٢). (٥) أخرجه ابن ماجه في الطب: ٢/ ١١٥٦، باب الكحل بالإثمد، حديث (٣٤٩٦). (٦) انظر: (الصحاح: ٣/ ٨٩٢ مادة قفز).