٧٠٤ - قوله:(إنْ كان سَقْيهُ من السماء)، بفتح "السين"[منْ](٥) سَقْيه، وسكون "القاف".
والسماء: ممدودٌ، والمرادُ منه: ماءُ السماء، وفي هذا دليلٌ أنَّ المطر من السماء، وهو الصحيح، وقيل: إنَّه من البَحْر.
٧٠٥ - قوله:(والسُّيُوح)، جمع سَيْخٍ. قال الجوهري:"وهو الماء الجَارِي على وَجْه الأرْضِ"(٦). قال صاحب "المطلع": "والمراد: الأنهارُ والسوَاقي ونحوها"(٧).
(١) القول بالعِدْل والعِدْلان، حكاهما الزبيدي عن بعض أهل العلم. انظر "تاج العروس: ٧/ ٨٩ مادة وسق). (٢) انظر: (الصحاح: ٤/ ١٥٦٦ مادة وسق، الزاهر للأزهري: ص ٢١٠، تاج العروس ٧/ ٨٩ مادة وسق، المغرب: ٢/ ٣٥٤، المطلع: ص ١٢٩). قال البعلي في "المطلع: ص ١٢٩": "ولا خلاف بين العلماء في كون الوسق ستون صاعًا. قال ابن المنذر: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم عن ذلك". (٣) لقد ذكرت هذه المسألة بالتفصيل في باب "الطهارة" وبينا اختلاف العلماء فيها. (٤) ومنتة أسباع رطل": هي عَشْرُ أواقٍ وسُبْع أوقية. قاله في (المغني: ٢/ ٥٦١). (٥) زيادة يقتضيها السياق. (٦) انظر: (الصحاح: ١/ ٣٧٧ مادة سيح). (٧) انظر: (المطلع: ص ١٣١).