صَغِيرَيْن نَرعى البَهْمَ يا لَيْتَ إِننا ... إلى الآن لم نَكْبُر ولم تَكْبُر البَهْمُ
٦٦٦ - قوله:(من الَمعْزِ الثَّنِيَّ)، قال الله عَزَّ وَجَلَّ:{وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ}(٢). والمعْزُ: معروف، وهو اسْمُ جِنْسٍ، يقال: مَعزٌ (٣)، والأمعْوُزُ، والِمعْزَى. وواحِدُ المَعْزِ: ماعِزٌ، كـ "صَاحِبٍ" و"صَحْبٍ"، وإِنَّما قيل في الأنْثى: ماعِزَة (٤)، و"ثَنيُّ المَعْزِ": ما كَمَّل سنةً ودخَل في الثانيةِ.
٦٦٧ - قوله:(ومن الضَأن الجِذْع)، الضأنُ: معروف (٥)، قال الله عز وجل:{مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ}(٦).
وقال الشاعر (٧):
تَموتُ الأسْدُ في الغَابَاتِ جُوعًا ... ولَحْمُ الضَأْنِ تأْكُلُه الكِلَابُ
والأنْثَى: ضَائِنَةٌ، والجَمْع: ضَوائِنُ، و"الجَذَعُ"، الجَذَعُ - بـ "الذال" المعجمة -: ما لَهُ سِتَةَ أشْهُرٍ (٨)، وقيل: إذا نَامَت الصوفُ على ظَهْرِه.
(١) انظر: (ديوانه: ص ٢)، وفيه: إلى اليوم لم نَكُبَر ... (٢) سورة الأنعام: ١٤٣. (٣) كما يقال: المَعِيزُ. (٤) كل هذا عن الجوهري في: (الصحاح: ٣/ ٨٩٦ مادة معز). (٥) وهو ذو الصوف من الغنم. قاله الفيومي في (المصباح: ٢/ ١٢). (٦) سورة الأنعام: ١٤٣. (٧) لم أقف للبيت على تخريج. والله أعلم. (٨) قال الأزهري: "سمعت ابن الأعرابي يقول: الجذع من الضأن: إذا كان ابن شَابَّيْن، فإنه يجذع لستة أشهر إلى سبعة أشهر" (الزاهر: ص ١٤٢).