٥٩٤ - قوله:(على النبي - صلى الله عليه وسلم -)، كذا في بَعْض النُسخ، وفي بعضها:"كما يُصَلّي عليه في التَّشَهُد"(١)، ويجوز فيه "كما يُصَلِّي" بضم "الياء" وفتح "الصاد"، ويجوز "يُصَلَّى" على ما لم يُسَمَّ فاعله.
٥٩٥ - قوله:(وشَاهِدِنا)، المراد به: الحَاضِر.
٥٩٦ - (وغَائبِنَا)، المرادُ به: الُمسَافِر، أو الغَائِب عن الصَّلَاة.
٥٩٧ - (وَصغِيرِنا)، المراد به: مَنْ دُون البلوغ.
٥٩٨ - (وكَبِيرِنا)، المراد به: البَالغ.
٥٩٩ - قوله:(مُنْقَلَبُنا وَمَثْوَانا)، يجوز ألتْ يَكُونا مَصْدَرَيْن: أي انْقِلَابُنا وثَوانَا. ويجوز أنْ يُرَاد بهما: المنزل. قال الجوهري:"والُمنْقَلَبُ: يكون مكاناً، ويكون مصدراً"(٢) وقال أبو السعادات: "والَمثْوَى: الَمنْزِل"(٣).
٦٠٠ - قوله:(على الِإسلام)، الإسلامُ: الدِّين، وهو مصدر أسْلَمَ يُسْلِمُ إِسلاماً فهو مُسْلِمٌ، قال الله عز وجل:{وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}(٤).
٦٠١ - قوله:(على الإيمان)، هو أخَص من الإِسلام بدليل قوله عز وجل:{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}(٥)، فَكُلّ مُؤْمِنٍ مُسْلِم، وليس كلّ مُسْلِم مُؤْمِنٍ.
(١) كذا في المختصر: ص ٤٣ والمغني: ٢/ ٣٧٠). (٢) انظر: (الصحاح: ١/ ٢٠٥ مادة قلب). (٣) انظر: (النهاية في غريب اروديث: ١/ ٢٣٠) وزاد: "مِنْ ثَوَى بالمكان يَثْوِي إِذا أقام فيه". (٤) سورة المائدة: ٣. (٥) سورة الحجرات: ١٤.