العَرُوس" (١)، وفي الحديث: "هل أعْرَسْتُم الليلة؟ " (٢). والعَرُوس بفتح "العين" وضم "الراء"، ويقال للمرأة: عِرْسٌ (٣).
٥٨٦ - قوله:(ولا يُجْعَل في عَيْنَيْه كَافُورٌ)، بضم "الياء" من يجعل، ورفع "كافور" ويجوز فتح "الياء" ونصب "كافوراً".
٥٨٧ - قوله:(ومِقْنَعَةٌ)، وهي ما تَتَقَنَّعُ به المرأَة.
قال ابن مالك في "مثلثه ": "الَمقْنَع - يعني بالفتح -: القَناعَة، والرجلُ الذي يُرْضَى قوله وُيقْنِع بِه، والِمقْنَع - يعنى بالكسر - والِمقْنَعَة: ما تَتَقَنَّع به المرأة، والُمقْنَع -يعني بالضم-: مفعولٌ أقْنَعَهُ: أرْضَاهُ، والِإناء اسْتَقْبَل به جَرْية الَماء، والرجل رأْسَهُ أمَالَهُ، وأيضاً رفعَهُ وبَصَرهُ نحو الشَّيء أقْبَل عليه، والرَّاعي للنَعَم: أمَالَها للمَرْتَع" (٤).
٥٨٨ - قوله:(وخامسةٍ)، مَجْرورة بالعطف على ما تَقَدَّم، ويجوز "وخَامِسة" بالرفع على القطع (٥) والله أعلم.
= النكاح: ٢/ ١٠٤٣، باب فضيلة إعتاقه أمنه ثم يتزوجها حديث (٨٤)، والنسائي في النكاح: ٧/ ١٠١٦ باب البناء في السفر، وابن ماجة في النكاح: ١/ ٦٣٦ باب حسن معاشرة النساء حديث (١٩٨٠). (١) أخرجه البخاري في الأشربة: . ١٠/ ٥٦، باب الانتباذ في الأوْعية والتَّور حديث (٥٥٩١) بلفظ: "فكانت امرأته خادمهم"، وابن ماجة في النكاح: ١/ ٦١٦، باب الوليمة حديث (١٩١٢)، وأحمد في المسند: ٣/ ٤٩٨. (٢) جزء من حديث أخرجه البخاري في العقيقة: ٩/ ٥٨٧ باب تسمية المولود غداة يولد حديث (٥٤٧٠)، ومسلم في الأدب: ٣/ ١٦٨٩ باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إِلى صالحً يُحَنِّكه، حديث (٢٣). (٣) بكسر "العين" وسكون "الراء" قاله الجوهري في (الصحاح: ٣/ ٩٤٧ مادة عرس). (٤) انظر: (إكمال الاعلام: ٢/ ٥٣٣ بتصرف). (٥) وتكون "الواو" في هذه الحالة استئنافية، لا علاقة لها بما قبلها من حيث الإِعراب والله أعلم.