٥٧٢ - قوله:(ويُنَشِّفُه)، هو مَسْحُ البَلَّة. التي تسَايِرُ الَماء - بثَوْبٍ وأصْلُها مِن النَشَافُ، وهو اليَبْس.
٥٧٣ - قوله:(وَيجَمِّر)، وهو بـ "الجيم"، قال القاضي عياض:"وهو التَبْخِيرُ" وإِنَّما سُمِّي تَجْمِيراً، لأن البَخور يُوضَع في الَمجَامِر" (١)، وفي الحديث: "ومَجَامِرُهُم الأَلُوَّة" (٢).
٥٧٥ - قوله:(ويُدْرَج فيها إِدْرَاجاً)، أدْرَجَهً في الثوب، إِذا لَفَّه عليه، ومنه سُمِّي الدَّرجُ دَرْجاً، لكَوْنهِ يدْرُج: أي يَلُفُّ.
٥٧٦ - (وَيَجْعَل الحنوط)، بفتح "الياء"، ونصب "الحنوطَ"، ويجوز ضم "الياء"، ورَفْع " الحنوطُ". قال القاضي عياض: "والحنوط - بفتح "الحاء" -: ما يُطَيِّب به الَميِّت مِنْ الطِّيب يُخْلَط، وهو مِنْ الحَنَاط" (٣). والكَسْرُ أكْثَر.
٥٧٧ - قوله:(في قميصٍ)، القَميصُ: معروفٌ، الثوب الذي يُلْبَس
(١) انظر: (مشارق الأنوار بتصرف: ٢/ ١٥٢). (٢) أخرجه البخاري في بَدْءِ الخَلْق: ٢/ ٣٦٦ باب خلق آدم وذريته حديث (٣٣٢٧)، ومسلم في الجنة: ٤/ ٢١٧٩ باب أول زمرة تدخل الجنة على سورة القمر ليلة البدر حديث (١٥)، واقرمذي في الجنة: ٤/ ٦٧٨، باب ما جاء في صفة أهل الجنة حديث (٢٥٣٧)، وابق ماجة في الزهد: ٢/ ١٤٤٩ باب صفة الجنة حديث (٤٣٣٣). والأَلُوَّةُ: هو العُودُ الذي يُتخَّرُ به، وتفتح همزته وتضم. (النهاية لابن الأثير: ١/ ٦٣). قال الهروي: "وأراها كلمة فارسيةً عُرِّبَت"، (الغريبين: ١/ ٧٧) وذكر مثل هذا الجواليقي في الُمعرَّب: ص ٩٢، ونسبه أبو عُبَيْد للأصْمَعي. انظر: (غريب الحديث: ١/ ٥٤). (٣)، انظر: (المشارق: ١/ ٢٠٣)، قال الأزهري: "ويَدْخُل في الحنوط: الكافور، وذريرة القصب، والصندل الأحمر والأبيض" (الزاهر: ص ١٢٩).