٥٤٥ - قوله:(وغُمِضَتْ عَيْنَاهُ)، التَغْمِيضُ: غَمْضُ العَيْن، وهو طَبْقُها (٢)، و"عَيْنَاه" مرفوعٌ على ما لَمْ يُسَم فاعِله، فهو مفعولٌ نَاب عن الفَاعِل.
واللِّحَى: عَظْمُ الخَدَّيْن، ففي كُلِّ خَدٍّ لِحْي، ورفْعُه أيضاً، لأَنَّه مفعولٌ نابَ عن الفاعلَ.
٥٤٧ - قوله:(يَسْتَرْخِي)، اسْتَرْخَى يَسْتَرْخِي، اسْتِرْخَاء، فهو مُسْتَرْخٍ والاسْتِرْخَاء: يُطْلَقُ. بِإزَّاءِ أشْيَاءٍ إمَّا "اللِّينُ"، ومنه اسْتَرْخَى الطِّينُ، و"الارْتِخَاء" ومنه اسْتَرْخَى الحَبْل. و"التَّغَيُر عن مَكانٍ إلى آخر هُبُوطاً، ومنه هذا. وقَوْلُهم: اسْتَرْخَى البِنَاءُ.
٥٤٨ - قوله:(فَكهُ)، الفَكُّ: عبارةٌ عن الفَمِ (٣).
٥٤٩ - قوله:(وجُعِل على بَطْنِه مِرْآةٌ أو غَيْرُها)، يجوز "وجَعْل" بفتح "الجيم". ويقال:"مرآة" بالنصب. "أو غَيْرَها" بنصبه أيضاً، ويجوز "وجُعِل" بضم "الجيم" على ما لَم يُسَم فاعله. ويقال؟ "مرآةٌ" بالرفع، ويقال:"أو غَيْرُها" بالرفع أيضاً.
(١) انظر: (المجمل: ١/ ٢٠٠ مادة جنز)، وهو قول ابن دريد في (الجمهرة ٢/ ٩٢). (٢) وتغميض عَيْنَىْ الميت مأخوذ من قوله - صلى الله عليه وسلم - فيما أخرجه الإمام أحمد في المسند: ٤/ ١٢٥ "إذا حَضَرْتُم مَوْتَاكم فأغْمِضُوا البَصر فإن البَصَرَ يَتْغَ الروح، وقولوا خيراً فإنه يُؤَمِّن على ما قال أهل الَميِّت". (٣) في الأصل: فَهم وهو تَصْحِيفٌ. قال في الصحاح: ٤/ ١٦٠٣ مادة فكك: "وفككتُ الصبيَّ: جعلتُ الدَّواء في فيه"، وأصل الفَك: مُلتَقى الشَدَقَيْن من الجَانِبَيْن. (الصباح: ٢/ ١٣٥).