٤٧٨ - قوله:(وإِنْ كان سائرًا)، [السائر]: (٣) هو الآخِذُ في الَمشْيِ، من السَّيْر، وقد سَار يَسِيرُ سَيْرًا. وقَد أَسْرَع السَّيْرَ، وحثَّ السَّيْرَ، وسَيْرٌ حَثِيثٌ: أي سريعٌ.
٤٧٩ - قوله:(صلَّى في الحَالَيْن)، وَرُوِي:"في الحَالَتَيْن". (٤)
٤٨٠ - قوله:(في بَلدٍ)، البَلَد: أَحَد البِلَادِ. قال الله عزَّ وجلَّ:{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ}، (٥) وقال عزَّ وجلَّ: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ}. (٦)
والمراد بالبَلَد: الَمدِينة، (٧) ورُبَّما أُطْلِق على القَرْيَة: بَلَدٌ، وفي الحديث:"والفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْه العِبَاد والبِلَاد". (٨)
(١) هذا المثبت في المختصر: ص ٣٣. (٢) وهذا المثبت في المغني: ٢/ ١١٢. (٣) زيادة يقتضيها السياق. (٤) كذا هو مثبت في المختصر: ص ٣٣، والمغني: ٢/ ١٢٦. (٥) سورة الأعراف: ٥٨. (٦) سورة البلد: ١ - ٢. (٧) قاله الواسطي كما في (فتح القدير للشوكاني: ٥/ ٤٤٢، والجامع لأحكام القرآن: ٢٠/ ٦٠) وهو مخالف لإجماع العلماء على أن المقصود بـ "البلد" وهو مكة، وخصوصًا أن السورة نزلت بمكة. انظر: (فتح القدير: ٥/ ٤٤٢). وقال مجاهد: "المقصود بـ "البلد" الحرم كله" - انظر: (تفسير الماوردي: ٤/ ٤٥٦). (٨) جزء من حديث أخرجه البخاري في الرقاق: ١١/ ٣٦٢ باب سكرات الموت، حديث (٦٥١٢)، ومسلم في الجنائز: ٢/ ٦٥٦، باب ما جاء في مستريح ومستراح منه حديث (٦١)، والنسائي في الجنائز: ٤/ ٤٠ باب الاستراحة من الكفار، ومالك في الجنائز: ١/ ٢٤١ باب جامع الجنائز حديث (٥٤)، وأحمد في المسند: ٥/ ٢٩٦.