الدَّوَرَان حَوْل الشَّيْء. قال الله عزَّ وجلَّ:{وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ}(١)، وقال:{لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}(٢). وفي الحديث:"أن عليه السلام طَافَ وهو رَاكِبٌ"(٣)، وفي الحديث:"أنه عليه السلام اشْتَرى من جَابِر بعيرًا وذكر فيه أنه جَعَلَ يطيفُ به"(٤)، وفي الحديث:"أَنَّه طَاف في نَخْل جَابِر"(٥)، وفي الحديث:"أَنَّه كان يَطَوف على نِسَائه في ساعةٍ واحدةٍ"(٦)، ثم اسْتُعْمِل للطَّوَاف بالبَيْت.
٤٣٥ - قوله:(على الجَنَائِز، جمْع جَنَازَة.
٤٣٦ - قوله: (مَثْنَى مثْنَى)، غير مَصْرُوفٍ للعَدْل والوَصْف، والمعنى:
(١) سورة الحج: ٢٦. (٢) سورة الحج: ٢٩. (٣) أخرجه البخاري في الحج: ٣/ ٤٩٠، باب المريض يطوف راكبًا بلفظ: "وهو على بعير" حديث (١٦٣٢)، ومسلم في الحج: ٢/ ٩٢٦، باب جواز الطواف على بعير وغيره حديث (٢٥٣)، وأبو داود في المناسك: ٢/ ١٧٦، باب الطواف الواجب حديث (١٨٧٧)، والترمذي في الحج: ٣/ ٢١٨، باب ما جاء في الطواف راكبًا حديث (٨٦٥)، والنسائي في المساجد: ٢/ ٣٦ باب إِدْخَال البعير المسجد، وابن ماجه في المناسك: ٢/ ٩٨٣، باب من استلم الركن بمحجنه حديث (٢٩٤٨). (٤) جزء من حديث أخرجه البخاري في الجهاد: ٦/ ٦٥ باب مَنْ ضرب دابة غيره في الغزو حديث (٢٨٦١)، وفي المظالم: ٥/ ١١٧، باب مَنْ عقل بعيره على البلاد، أو باب المسجد حديث (٢٤٧٠)، وأحمد في المسند: ٣/ ٣٧٣. (٥) لم أقف للحديث على تخريج. والله أعلم. (٦) أخرجه البخاري في الغسل: ١/ ٣٧٦، باب إِذا جامَع ثُمَّ عَادَ بلفظ: "كان يدور على نسائه": حديث (٢٦٨) وهو عنده في الغسل كذلك: ١/ ٣٩١، باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره حديث (٢٨٤)، ومسلم في الحيض: ١/ ٢٤٩ باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له حديث (٢٨)، والترمذي في الطهارة: ١/ ٢٥٩، باب ما جاء في الرجل يطوف على نسائه في غسل واحد حديث (١٤٠)، وابن ماجه في الطهارة: ١/ ١٩٤ باب فيمن يغتسل عند كل واحدة غسلا حديث (٥٩٠).