خِلَافُ الأمة والسَّحَابةُ الكَثيرة العَطَش (١)، والرَّمْلة لا طِينَ فيها، ومَجالُ القُرْط، وباتَتْ فُلَانَةٌ بِلَيْلةٍ حُرَّةٍ: إِذا لم تُفْتَضْ، وبِلَيْلة شَيْبَاء: إذا افْتُضَّتْ (٢)". وقد يُقال للعَفِيفَة حُرَّةٌ. وقد قال قُطْرب (٣) في مثلثه:
وتُجْمَع أيضًا على: إمْوَانٍ، كأخٍ (٨) وإِخْوَانٍ. وأصْلُ أَمَةِ: أمَوَة بالتحريك، لجَمْعِه (٩) على آمٍ، وهو أَفْعُلٌ كأَيْنُقٌ (١٠)، [ولا تُجْمع فَعْلَةٌ
(١) في المثلث: المطر. (٢) انظر: (إكمال الاعلام: ١/ ١٤٣). (٣) هو محمد بن المستنير، أبو علي المعروف بقطرب أحد الأعلام في اللغة والنحو أخذ عن سيبويه ويقال: هو الذي سماه قطرب، له من المصنفات "معاني القرآن" و"الاشتقاق" و "المثلث" وغيرها، توفي ٢٠٦ هـ. أخباره في: (إنباه الرواة: ٣/ ٢١٩، تاريخ بغداد: ٣/ ٢٩٨، مرآة الجنان: ٢/ ٣٠٠، تاريخ أبي الفدا: ٢/ ٢٨). (٤) انظر: (مثلث قطرب: ص ١٠٨) وفيه: ثُبْتُ: نَهضْتُ وأَسْرَعْتُ. (٥) زيادة ليست في الصحاح. (٦) سورة النور: ٣٢. (٧) أنشده الجوهري ولم ينسبه. (٨) في الصحاح: مثل أخٍ. (٩) في الصحاح: لأنه يُجْمَع. (١٠) في الصحاح: مثل أينق.