٢٢٧ - قوله:(الفرجُ)، الفَرْجُ: مأخوذٌ من الانْفِراج، وانْفَرج الشَّيء ينْفَرجُ انْفِراجاً، فهو مُنْفَرِجٌ. ثم اسْتُعْمِل في قُبُل كلِّ حيوانٍ من آدميٍّ وغيره، (٢٢ ب) وربَّما أُطْلِق على الدُّبرُ أيضاً (١).
٢٢٨ - قوله:(تُوطَأُ)، يُقال: وُطِئَتْ المرأةُ تُوطَأُ فهي (٢) مَوْطُوءَةٌ، وَوَطِئَ يَطَأُ، فَهُوَ واطِئٌ: إِذا جَامَع، ويُقال أيضاً فيما وُطِئَ بالرِّجْل كذلك.
٢٢٩ - قوله:(مُستحاضةٌ)، المُسْتَحاضةُ: مَنْ جَاوَز دَمُها أَكْثر مُدَّة الحَيْض (٣)، واسْتَحاضت (٤) المرأةُ تُسْتَحاض، فهي (٥) مُسْتَحاضةٌ. وفي الحديث:"إِنِّي أُسْتَحاضُ فَلَا أَطْهرُ أَفَأَدَعُ الصلاة؟ فقال: لا، إِنَّما ذلك عِرْقٌ"(٦).
وفي حديث آخر:"أَنَّ بعض أَزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - اعْتَكَفتْ وهي
مُسْتَحاضة (٧) "،
(١) وأكثر استعماله في العرف في القُبُل. انظر: (المصباح: ٢/ ١٢٠، تهذيب الأسماء واللغات: ٢ ق ٢/ ٧٠، المفردات للراغب: ص ٣٧٥). (٢) في الأصل: فهو، وهو خطأ. (٣) سبق تعريف دم الاسْتِحَاضة من المصنف: في ص ١٤٢. (٤) لعلها: استحضيت كما في (الصحاح: ٣/ ١٠٧٣ مادة حيض). (٥) في الأصل: فهو، وهو خطأ. (٦) أخرجه البخاري في الوضوء: ١/ ٣٣١، باب غسل الدم، حديث (٢٢٨)، ومسلم في الحيض: ١/ ٢٦٢ باب المستحاضة وغسلها وصلاتها حديث (٦٢)، وأبو داود في الطهارة: ١/ ٧٤، باب مَن روى أنَّ الحيضة إِذا أدبرت لا تَدَعُ الصلاة حديث (٢٨٢)، والترمذي في الطهارة: ١/ ٢١٧، باب ما جاء في المستحاضة حديث (١٢٥)، والنسائي في الحيض: ١/ ٩٨، باب ذكر الاغتسال من الحيض، وابن ماجه في الطهارة: ١/ ٢٠٣ باب ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام أَقرائِها قَبْل أنْ يستمر بها الدم حديث (٦٢١). (٧) أخرجه البخاري في الحيض: ١/ ٤١١ بلفظ قريب منه باب الاعتكاف للمستحاضة حديث =