٢٠٢ - قوله: (أَسْفَلُهُ)، أسْفَلُ الشَّيْءِ: أَدْناهُ، وقد سَفُلَ الشَّيْءُ: صار سفْلاً (١).
٢٠٣ - قوله: (أَعْلَاهُ)، هو مَا علَا منه، وقد علَا يعْلُو عُلُواً، فهو أَعْلَا: ارْتَفَع على سَائِره.
٢٠٤ - قوله: (سَواءٌ): أيْ لَا فَرْق بينهما (٢)، وفي القرآن قوله عزَّ وجلَّ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} (٣)، وقوله: {سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا} (٤).
وقالت صاحبة جميل (٥):
سواء علينا يا جميل بن معمر ... إذا مت بأساء الحياة ولينها (٦)
(١) وهو خلاف العُلُو بالكسر والضم، انظر: (المغرب: ١/ ٣٩٩، الصحاح: ٥/ ١٧٣٠، تهذيب الأسماء واللغات: ١ ق ٢/ ١٥٠، المفردات للراغب: ص ٢٣٤).(٢) قال الراغب في مفرداته: ص ٢٥١: "والمُساواة: المُعَادلة المعتبرة بالذَّرع والكَيْل والوزن والكيفية".(٣) سورة البقرة: ٦.(٤) سورة إبراهيم: ٢١.(٥) هي ليلى العامرية، سبقت ترجمتها في ص: ١١٥.(٦) البيت في (الأغاني: ٨/ ١٥٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute