ثم قال ابن مالك:"الأَرض الواسِعَةُ، والشَّقُ في الشَّيْءِ، ومَصْدر خَرَقَ، المفتوح الراء والخِرْقُ: الواسِعُ العَطاء.
والخُرْقُ - بالضم -: الحُمْقُ، وعدمُ إِحسَان العَمل، جمْعُ خَرِيقٍ: وهو المكان الُمطْمَئِن وجمْع أَخْرَق: وهو الأَحْمَق، والذي لا يُحْسِن العَمَل، وَجمْع خَرْقَاء: وهي أُنْثَى الأَخْرَق والفَلَاةُ التي لَا تنْخَرِق فيها الرِّياح، والشَّاة التي في أُذُنِها خَرْقٌ، والرِّيحُ التي تَهُبُّ مِن مَهَابَّ مُخْتَلِفَةٍ، والناقةُ التي لا تتَعاهدُ مواطِئَ أَخْفَافِها" (٤).
وفي الحديث:"أَوْ تُصْنع لِأَخْرَق"(٥).
وقال ذُو الرِّمة (٦):
(١) سبق تخريج هذا الحديث في ص: ١٣٣. (٢) أخرجه مسلم في اللباس والزينة: ٣/ ١٦٦٠، باب استحباب لبس النعال وما في معناها، حديث (٦٦)، وأحمد في المسند: ٣/ ٣٦٠. (٣) كله عن ابن مالك في مُثلَّثه. انظر: (إكمال الاعلام: ١/ ١٨٢). (٤) انظر: (إكمال الاعلام: ١/ ١٨٣). (٥) هذا جزء من حديث أخرجه البخاري في العتق: ٥/ ١٤٨، باب أي الرقاب أفضل، حديث (٢٥١٨)، ومسلم في الإيمان: ١/ ٨٩، باب بيان كون الإيمان بالله أفضل الأعمال، حديث (١٣٦)، وأحمد في المسند: ٢/ ٣٨٨. (٦) هو غيلان بن عقبة بن بهيش، أبو الحارث، من بني صعب بن ملكان بن عدي بن عبد =