وفي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه كان ليس بالطَوِيل، ولا بالقصير" (٥) وفي الحديث: "لا أكَادُ أرَى رأسه طُولًا" (٦).
(١) قال في المصباح: ٢/ ٢٩: "والطول خلاف العرض، وجمعه: أطوال، مثل: قُفْلٌ وأقفال". وطِوَال: بكسر الطاء لا غير: جمع طويل، وطُوَال بضم الطاء: الرجل الطويل، وطَوَال بفتحها: المدة". انظر: (المطلع: ص ٧٤). (٢) في المثلث: "والطَوَالُ: جمع طَويل، والطُّوَال: مبالغةٌ فيه". (٣) زيادة من المثلث. (٤) انظر: (اكمال الاعلام: ٣٩٧/ ٢، ٣٩٨). (٥) هذا بعض حديث أخرجه البخاري في اللباس: ١٠/ ٣٥٦، باب الجعد، حديث (٥٩٠٠)، ومسلم في الفضائل: ٤/ ١٨١٨، باب في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه كان أحسن الناس وجهًا، حديث (٩٢) والترمذي في المناقب: ٥/ ٥٩٨، باب ما جاء في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، حديث (٣٦٣٥)، ومالك في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ٢/ ٩١٩، باب ما جاء في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث (١). (٦) أخرج هذا الحديث البخاري في الأنبياء: ٦/ ٣٨٧، باب قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} حديث (٣٣٥٤).