واليقينُ: هو الاعْتِقَادُ الجَازِم (١).
١٣٧ - قوله: (وشَكَّ)، الشَّكُ: مصدر شَكَّ يَشُكُّ شَكًّا. وهو لغة: التَّرَدُدُ بَيْن وجُودِ الشَّيْءِ وَعَدَمِه (٢).
قال ابن فارس، والجوهري، وغيرهما: "هو خِلَافُ اليقين" (٣)، وكذا هو في كتب الفقهاء.
وعند الأصوليين: إِنْ تساوى الاحْتِمَالَان، فهو شَكٌّ، وإلَّا، فالراجح: ظَنَّ والمرجوح: وَهْمْ (٤).
(١) انظر في تعريف اليقين وأقسامه كتاب (الحدود للباجي: ص ٢٣١، البرهان للجويني: ١/ ١١٥، وما بعدها، الحصول للرازي: ١ ق ٩٩/ ١ وما بعدها، شرح الكوكب المنير: ١/ ٧٤، العدة في أصول الفقه: ١/ ٨٢، التمهيد: ١/ ٤٢، الواضح: ١/ ٩ وما بعدها، المنخول: ص ٣٦ وما بعدها).(٢) انظر: (المطلع: ص ٢٦).(٣) انظرة (مقاييس اللغة: ٣/ ١٧٣ مادة شك، الصحاح: ٤/ ١٥٩٤، المطلع: ص ٢٦، المبدع: ١/ ١٧١).(٤) انظر: (التعريفات: ص ١٢٨، شرح الكوكب المنير: ١/ ٧٦، التمهيد لأبي الخطاب: ١/ ٥٧، العدة لأبي يعلى: ١/ ٨٣، لباب النقول: ص ١٠، اللمع في أصول الفقه: ص ٣، تهذيب الأسماء واللغات: ١ / ق ٢/ ١٦٦، المطلع: ص ٢٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute