١٢١ - قوله:(النومُ اليسير)، المَرْجعُ في اليَسِير إِلى العُرْف (١).
وقيل: أنْ يَرى الحُلْمَ.
وقيل: دون نِصف اللَّيْل.
وقيل: ثُلُثَه.
١٢٢ - قوله:(جَالسًا)، المرادُ بالجالس: القَاعِد.
١٢٣ - قوله:(قائمًا)، هو الوقوف على رجْلَيْه، ولهذا قال أُميَّة (٢)
قِيامٌ على الأقْدَام عَانِين تَحْتَه (٣)
١٢٤ - قوله:(والارْتِدَاد عن الإسلام)(٤)، الرجوع عن الإسلام إِلى الكُفْر والعياذ بالثه إِما "نُطْقًا"، أو "اعتقادًا"، وإِمَّا "شَكًّا"، على ما ذكره صاحب "المغني"(٥) وقد يَحْصُل بـ "الفِعْل".
والإِسلامُ: مصدر أسْلَم يُسْلِمُ إِسْلامًا، قال الله عزَّ وَجَلَّ:{وَرضيْتُ لكُمُ الإِسْلَامَ دِيْنًا}(٦): وهو دينُنَا، وهو أَعمُّ من الإِيمان. فكلُّ مؤمنٍ مُسْلِم،
(١) قال في المبدع: ١/ ١٥٩: "لأنه لَا حَدٌّ لَهُ في الشرع". (٢) هو أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي شاعر جاهلي حكيم، من الطبقة الأُولى أدرك الإسلام ولم يُسْلِم حتى مات ٥ هـ - أخباره في: (الشعر والشعراء: ١/ ٤٥٩، الأغاني: ٤/ ١٢٠، تهذيب ابن عساكر: ٣/ ١١٥، وجمهرة الأنساب لابن حزم: ص ٢٥٧، طبقات فحول الشعراء للجمحي: ١/ ٢٦٢، الأعلام: ٢/ ٢٣). (٣) هذا الشطر الأول من البيت، والشطر الثاني: "فَرَائِصُهُم من شِدَّة الخَوْفِ تُرْعَدُ". انظر: (ديوانه: ص ٣٦٩). (٤) قال في المغني: ١/ ١٦٨: (وهو قول الأوزاعي وأبي ثور". وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي: لا يَبْطُل الوُضُوءُ بذلك. انظر: (المغني: ١/ ١٦٨، المجموع للنووي: ٢/ ٥، المدونة: ١/ ١٢). (٥) انظر: (المغني: ١/ ١٦٨). (٦) سورة المائدة: ٣.