كذا ذكره بالحاء المُبْهَمة، وهو وَهَمٌ، وصَوابُه بالجِيْم المُشَدَّدَة، واسمُه نَهَار. كذلك ذكره أبو الحسن ﵀(٦)، وجَمَاعةُ أَهْلِ العِلْم.
وعلى أنَّ أبا محمد لَم يَبْتَدِع هذا القَول، ولَعَلَّه تَبِع فيه محمدَ بنَ سَعْد؛ فَإنه ذكره في «كتاب الطبقات»(٧)، عن الوَاقِدِي، والمَدَائِني بالحاء المُهْمَلة، وليس هذا القول بِشَيء، والصَّحيح أنه بالجِيم.
(١) في الأصلين: (رحب) والمثبت من «المؤتلف والمختلف» للأزدي، و «الإكمال» (٤/ ٢٥). (٢) «المؤتلف والمختلف» للأزدي (١/ ٣٦٥). (٣) قوله: (في نسخة): سقط من «ش». (٤) «المؤتلف والمختلف» (٢/ ١٠٤٣). (٥) «المؤتلف والمختلف» للأزدي (١/ ٣٨٤). (٦) «المؤتلف والمختلف» (٢/ ١٠٦٢). (٧) «الطبقات الكبير» (١/ ٢٧٣)، وقد غيرها محقق «الطبقات» إلى الرجال -بالجيم- تبعا للمصادر.